إصدار كتاب جديد : نبراس المجالس و نزهة الخل المجالس 

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليما

كراسة "نبراس المجالس" كراسة من 100 صفحة تقريبا ليس الغرض منها أن تكون بديلة عن ديوان الشيخ ولا تهميشه ولا تغييره؛ فلا زال ديوان الشيخ رحمه الله "بغية المريدين السائرين" ولله الحمد حادينا وموجهنا. جمع فيها مؤلفها سيدي محمد فؤاد أرسموك بين دفتيها رسالة "التعريف" ولها من هذا الإسم نصيب؛ فهي تتكلم عن الطريقة الدرقاوية وعن هذا الفرع الطيب منها "الحبيبية"بعيدا عن الكتابة الأكاديمية؛ ليسهل على الوافد التعرف عليها بيسر. مع التوقف قليلا مع الشيوخ الأربعة الذين أشار لهم الشيخ رحمه الله في مقدمة ديوانه عند حديثه عن الإذن الذي حصل له؛ كما أشار إلى مبادئ السلوك وشروطه معتمدا على إشارات الشيخ في الديوان مستنيرا بالمنهج العام للطريقة الدرقاوية الأصل الذي تفرعت عنه كل هذه الأغصان.

التعريف باللجنة العلمية

 

تأسست "لجنة علمية" تابعة للطريقة الدرقاوية الحبيبية حيث تساهم في الارتقاء بالبحث العلمي في مختلف المجالات العلمية الكفيلة بتقديم صورة مشرقة عن مبادئ الإسلام وبخاصة في جانبه المتعلق بالمنحى السلوكي الرباني الدي يحقق مبدأ السلام و التعايش وما يحيط بذلك من علوم ومعارف.

تهدف اللجنة العلمية إلى المساهمة في تحديد مفاهيم الشرع الحنيف، والتمييز بين المقاصد الحقيقية للدين وبين الاجتهادات التي تخص أصحابها، وكذا الاهتمام بالبعد التأصيلي وإعطاء مفهوم جديد للتدين بما يوافق التطور ويربط الأجيال الجديدة بتراثهم الحضاري لغة وأدبا وتربية.

مهام اللجنة :

* المساهمة في تخطيط وتطوير المشاريع البحثية بالجمعية، خاصة ما يتعلق بالتراث المغربي المؤسس لروح التعايش و التسامح.

* الدراسة المنهجية لسبل الارتقاء بالأداء العلمي خاصة في مجال السلوك و الإحسان.

* تقديم الآراء والاستشارات العلمية في مختلف المجالات العلمية الآنية بالتنسيق مع مكتب الجمعية.

* تقييم البحوث العلمية المقدمة للنشر في الموقع الخاص بالجمعية، أو في منصات التواصل المختلفة.

* التعريف بالأعلام المغاربة، والاحتفاء بتراثهم والإعلاء من شأنهم بربط آرائهم بمسيرة الإصلاح الديني و السلوكي بالمغرب

سلسلة من اللطائف التفسيرية

تقدم الطريقة الدرقاوية الحبيبية "فرع مراكش" سلسلة طيبة نافعة يافعة من اللطائف التفسيرية و الغرر القرآنية انتخبها وانتقاها الشيخ الفقيه عبد الرحيم لصيف من بطون أمهات تفسير القرآن العظيم.